توتّر متصاعد

يتغيّر المزاج الشعبي في السودان بسرعة مع استمرار الحرب والانهيار الاقتصادي. تكشف بيانات حديثة مشاعر القلق والغضب والبحث عن الأمان.

أهم الهواجس

تظهر الاستطلاعات أن الأمن هو الهمّ الأول للسودانيين، يليه النقص الغذائي والأزمة المعيشية. كثيرون يشككون في قدرة الأطراف المتحاربة على تقديم حلول.

إجهاد الحرب

تشير تحليلات المشاعر الرقمية إلى حالة إنهاك عام من الحرب المتواصلة، مع تزايد الغضب تجاه جميع الأطراف المسلحة.

أصوات رقمية

نقاشات تويتر وفيسبوك تكشف رأيًا عامًا منقسمًا ولكنه صريح. فهناك من يركز على النجاة، وآخرون يطالبون بالمساءلة والضغط الدولي.

صدى عربي

تعكس مشاعر السودانيين جزءًا من إحباط عربي أوسع تجاه الحروب وعدم الاستقرار. ويرى محللون تعاطفًا متزايدًا مع المدنيين السودانيين.

ضيق المعيشة

تشير البيانات إلى أن أكثر من 70% من الأسر السودانية تواجه تدهورًا كبيرًا في الدخل، مع تحميل الحرب والتجاهل الدولي جزءًا من المسؤولية.

تغيّر اجتماعي

أصبحت المبادرات المجتمعية مصدر الدعم الأول في ظل غياب مؤسسات الدولة، مما يعزز روح التكافل.

أمل وخوف

تظهر التحليلات مشاعر مختلطة تجمع بين الأمل في السلام والخوف من انقسام أعمق، مع رغبة شعبية واسعة في حكم أكثر شمولاً.

المستقبل

يتوقع الخبراء أن يكون للرأي العام دور أكبر في تشكيل مستقبل السودان مع تزايد المطالب بالتمثيل والاستقرار.

الخلاصة

المزاج الشعبي السوداني يتغير بسرعة-مزيج من الصمود والإحباط والرغبة في السلام. وقد يحدد هذا المزاج شكل المرحلة القادمة.

Read Full Article